- الوحدة الثالثة: التعبير الأدبيّ ،موضوع الوحدة : لم يكن استشراف الأدباء عاطفةً ومزاجا محضا،ًبل نابعا من معطيات الواقع المحسوس، والخيال الخصب، والتجربة العلميّة. -نص الموضوع : لقد شغل التفكير في المستقبل فكر الإنسان منذ أنْ ظهر فوق سطح الأرض،حيثُ حاول التبصّر بالشؤون الحياتيّة مستشرفا التغيّرات المستقبليّة المتوقّعة،أو التي يحلم بها ويطمح إليها،والأديب أكثر الناس حلما بالمستقبل المشرق الذي يشكّل ثورةً على الواقع ،وهو الأقدرعلى رسم تلك الصورة الزاهية البرّاقة للمستقبل الذي يحلم به . - وإذا تأمّلناهذاالاستشراف نجد أنّه في كثيرٍ من الأحيان نابعٌ من الواقع المحسوس،لانّ الأديب هو الأقدر على قراءة الواقع قراءةً صحيحةً،وعلى تحليل معطياته وربط المقدّمات بالنتائج،وخير مثال على هذا تلك الفترة الزمنيّة التي توالتْ فيها الكوارث والنكبات على الأمّة العربيّة ،بعد أن استفحل الخطر الصهيوني،والعرب نائمون هائمون على وجوههم،في بحارٍ من التخلّف والجهل والتشرذم،وانطلاقا من هذا الواقع المأساوي رأى الأديب العربيّ ببصيرته النافذة نكسة حزيران قبل وقوعها،فهاهو الشاعر " أمل دنقل " يصوّر لنا...
-الوحدة السابعة "للأدبيّ" السادسة "للعلمي ": التعبير الأدبي :----- --------------النقد الأدبيّ ومناهجه----------------------- ،موضوع الوحدة : العمل الأدبيّ وفق المنهج الاجتماعيّ في النقد يظهر العلاقة الخلّاقة بين الوقائع الاجتماعيّة الخارجيّة والأعمال الأدبيّة الإبداعيّة؛فالأديب يستمدّ مادّته من الواقع،ويصوّر مافيه من ظواهر،ويفضح ما فيه من مفارقات وتناقضات،ويعكس رؤيته لهذا الواقع مدينا الاستغلال والنهب والجشع،ثمّ يعيد هذه الرؤية فنّا طليعيّا يمثّل رؤيته العالم والمستقبل،ويكتب بأسلوبٍ واضحٍ يهتمّ فيه بالتفاصيل الدقيقة واللغة الواقعيّة المألوفة . - نصّ الموضوع : ارتبط الأدب منذ القديم بالمجتمع الذي يعيش فيه الأديب،لأنّ الأديبَ ابن مجتمعه وجزءٌ لا يتجزّأ منه،وفي العصر الحديث ظهرت العلاقة الوثيقة بين واقع المجتمع والأدب،لأنّ النقد الأدبيّ اعتمد المنهج الاجتماعي في نقده للعمل الأدبيّ انطلاقا من علاقة الأديب بمجتمعه وتأثّره به،مستمدّاً مادّته الأدبيّة من مجتمعه وما يعانيه من ظواهر سلبيّة. - ففي العصر الحديث كانت أبرز صورة ظهرت في المجتمع العربي هي صورة البؤس والش...
الموضوع: الدراسة الادبية لنص في عصر سيطر فيه الجهل على أبناء المجتمع كان لأصحاب الفكر المتطور رأي ومشروع للخلاص من هذا الواقع المؤلم إذ يبدو ان للحاق بركب التطور والخلاصةمن الخرافة والتخلف الهم الشاغل لاولئك الذين يريدون تطوير مجتمعهم فأبيات الجواهري السابقة تدور حول فكرة عامة هي مشروع النهضوي للخلاص من جهل الشباب العربي ويتوزع النص على فكرتين رئيستين هما روية الشاعر للنهوض بالجيل واقع الجيل الجاهل ويدور النص حول جملة من الافكار الفرعية ابرزها أهمية العلم والأدب البعيد لتحقيق الهدف ،الرغبة في نشر رسالة العلم رفض واقع الجيل الجاهل ،سعي الجيل نحو المصائب ، احتقار الجيل للتطور الصناعي واما معاني تدور حول : العلم النافع والقلم سلاح في مواجهة الجهل ،والنفس تتعب لتحقيق المراد والإ فالموت أسهل ،ومن الواجب نشر رسالة العلم لأن كتمها ظلم لجيل ، والجيل الجاهل مرفوض اجتماعيآ لانه ينبغي ان يكون قويا في مواجهة المصائب ، فهوى يسعى نحو المصائب بقدميه يرافقه الجهل والخمول والكسل فلم تفلح التجربة في استفاق عزائمهم ،لذالك نظر إلى الصناعة نظرة...
تعليقات
إرسال تعليق